شاهد الموضوع من هنا
القرأن الكريم دائما يجعل الغرب ينبهرون بتفسيراته التي تسبق تجاربه وأبحاثهم التي تستمر لسنين وأحيان لقرون , لأنه يبهرن كل شئ حولنا منذ أن أنزله الله كتاب لنا .
وهنا سوف نقص عليكم قصة عالم كبير أشهر أسلامه بعدما علم بروعة وجمال القران الكريم ,وأن الله سبحانه وتعالى قام بتفسير الكثير من الأشياء فيه , لقد قامت مجلة عالمية متخصصىة في المجالات العلمية وهي ” باينت موليكيولر ” بان قام أحد من العلماء بالجلوس في حمام من الطين والتي من خلالها كان يريد عمل بعض الابحاث التي تقوم برصد حركة الذبذبات التي ترسلها النباتات الأستوائية , فهو يعمل على هذا البحث لمدة لاتقل عن ثلاث سنوات , ولقد قاموا بعمل تحليل للنبضات فوق الصوتية التي تصدرها النباتات الى أشارات كهروضوئية عن طريق أستخدام جهاز الرصد الألكتروني , وكانت النتيجة التي شاهدها العلماء هي عملية تكرار النبضات الضوئية مايعادل من مائة مرة في الثانية الواحدة .
ولقد قام فريق عمل بحث كامل يترأسه العالم الشهير ” وليام بروان ” بدراسة تلك الظاهرة مرارا وتكرارا , وقاموا بعرضها على الكثير من العلماء التي لهم خبرة في هذا المجال ولكنهم عجزوا أيضا عن تفسيرها علميا .
وكان دائما يعقد العالم الجليل مؤتمر مع بعض العلماء الأخرين لدراسة تلك الظاهرة مرى أخرى , ولكن في أخر مرة كان يحضر كان يحضر عالم من بريطانيا مسلم لأنه من أصل هندي , وحينما صرح “وليام ” بعجز العلماء عن تفسير تلك الظاهرة , ولكن العالم البريطاني المسلم تدخل في الحوار فخورا وصرح ” أن المسلمون لديهم تفسير علمي لهذه الظاهرة منذ أكثر من أربعة عشر قرن ”
وهنا طلبوا العلماء منه , أن يفسر تلك الظاهرة المبهمة بالنسبة لهم ، فقرأ عليهم قوله سبحانه وتعالى “وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَلَكِنْ لَا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُوراً”.
فأضاف أخيرا أن ما يسمعوه ماهو الا تسبيح للمولى عز وجل بأسمه , فكل المخلوقات تسبح له حتى الجبال , وقام بأهداء العالم ” وليام ” نسخة من كتاب القرأن الكريم مترجمة بالأنجليزية ومعها ترجمة للقرأن .
فأضاف أخيرا أن ما يسمعوه ماهو الا تسبيح للمولى عز وجل بأسمه , فكل المخلوقات تسبح له حتى الجبال , وقام بأهداء العالم ” وليام ” نسخة من كتاب القرأن الكريم مترجمة بالأنجليزية ومعها ترجمة للقرأن .
وبعد أسبوع من تفسير تلك الظاهرة , قام العالم ” وليام ” بعمل مؤتمر شهير , وتحدث فيه عن كيف أستطاع القرأن الكريم بتفسير ظاهرة عجز عن تفسيرها الكثير من العلماء , بالرغم من عدد سنين البحث الت تعدت ثلاثين عاما , ولكنهم لم يصلوا لنتيجة لولا وجود القرأن ما أستطاعوا تفسيرها , ولذلك قام العالم ” وليام ” باشهار أسلامه أمام جميع الموجودين في المؤتمر وسط دهشة كبيرة من الحضور .
